كاتب محتوى ومدير منصات التواصل الاجتماعي
ضرار حجازي
اسمي ضرار، وأنا من مدينة حلب العريقة في سوريا. أعيش حاليًا في العاصمة الليبية طرابلس، حيث ولدت وترعرعت. أنا طالب جامعي أدرس طب الأسنان، ولكن في عام 2018 بدأ شغفي بالكتابة يزدهر. نشأ هذا الافتتان في البداية من قراءتي المتعمقة للأدب العربي والغربي. وجدت نفسي أقتدي بهؤلاء المؤلفين وأحاول ممارسة الكتابة بنفسي. ومع تعمقي أكثر في هذا المجال، ظهر مصطلح “كتابة المحتوى”، مما قادني إلى استكشاف عالم الكتابة عبر الإنترنت. تنقلت بين مدونة وأخرى، وصادفت إعلانات مثيرة للاهتمام لشركات تبحث عن “كتّاب محتوى” ووجدت دورات تدريبية تتعمق في مفهوم كسب المال من خلال الكتابة عبر الإنترنت. تدريجيًا، شرعت في رحلة اكتشاف الذات والتعلم، والتي توجت في عام 2020، والتي شهدت دخولي الرسمي إلى مجال كتابة المحتوى.

 

مواجهة التحديات واغتنام الفرص

كانت الفرص في هذا المجال قليلة في ليبيا بجانب الصعوبة في الحصول على فرص عمل بصفة عامة، وأعاق عدم معرفتي بقدراتي على عرض مهاراتي. مثل العديد من الشباب، وجدت نفسي أنتقل من مهارة إلى أخرى، وأشارك في العديد من الدورات التدريبية. شاركت بنشاط في المجتمع المدني، وشاركت في العديد من البرامج والأنشطة والعمل التطوعي. شغلت منصب مدير المشروع للمساقات التعليمية في منصة إدراك للتعليم المدرسي، وتعاونت مع المبادرة الليبية للتعليم الإلكتروني ومؤسسة الملكة رانيا في الأردن. بعد ذلك، توليت دور منسق ميدان في ليبوتكس للروبوتات، أكبر مجتمع للروبوتات في إفريقيا والشرق الأوسط. في البطولات الإقليمية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، انتقلت لاحقًا إلى منصب مدير البرنامج المحلي الليبي لأحد برامج الروبوتات، وهو الدور الذي أحتفظ به حتى يومنا هذا.

توسيع الشبكة واكتساب الاعتراف

ساهمت هذه الأنشطة، إلى جانب عملي ووجودي على وسائل التواصل الاجتماعي، في توسيع شبكتي المهنية تدريجيًا في ليبيا. مع اكتسابي الخبرات وصقل مهاراتي الشخصية، اكتسبت شهرة باسم “ضرار كاتب المحتوى”. على مر السنين من التعلم المستمر والخبرات المتنوعة والمشاركة في مشاريع محلية واسعة النطاق، اكتسبت خبرة قيمة. لقد تعاونت مع جهات حكومية، بما في ذلك الوزارات والمنظمات ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية والمؤسسات التجارية الكبرى في ليبيا. إنجازاتي ككاتب محتوى ومدير منصات التواصل الاجتماعي هي شهادة على تفاني وكفاءتي.

مجموعة مهارات متنوعة والتعلم المستمر

يشمل نطاق عملي مجموعة واسعة من مهارات كتابة المحتوى، بما في ذلك تسويق المحتوى والتسويق الرقمي وكتابة الإعلانات وإدارة منصات التواصل الاجتماعي. لدي خبرة في صياغة أشكال مختلفة من المحتوى المكتوب، بدءًا من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الإعلانية إلى الملفات الشخصية العامة وأنواع أخرى من المستندات وعروض المحتوى التقديمية والمرئية. هذا التنوع في كتاباتي، إلى جانب تعرّضي للمحتوى التقني والأغذية والإلكترونات والتجاري والأحداث والمعارض وغيرها، قد زودني بمخزون هائل من المعرفة والخبرة في مجالات وثقافات مختلفة.

التواضع والامتنان

بينما قد ينظر البعض إلى إنجازاتي على أنها متواضعة، والبعض الآخر يرى أنها تدل على خبرة واسعة، أراها شخصيًا كخطوات نحو تحقيق إنجازات أكبر. امتنع عن إعلان نفسي خبيرًا أو موهوبًا. كمسلم، يزرع إيماني فيّ الاعتقاد بأن المصير بيد الله. لذلك، عندما يصفني أحدهم بالخبير، أعبر عن امتناني لله بتواضع. وعلى العكس، عندما أواجه النقد أو السلبية، أرى ذلك كفرصة لاختبار صبري والسعي لتحسين مستمر.

أنا أدعم القضية الفلسطينية

أقف بفخر وثبات في تضامن مع القضية الفلسطينية، لا أتزعزع، وأمتنع عن العمل مع أي نشاط تجاري يساهم في دعم الكيان.